منتخب البرازيل

سيكون المنتخب البرازيلي كعادته مرشحا فوق العادة لاحراز لقب بطل مونديال المانيا المقرر من 9 حزيران/يونيو الى 9 تموز/يوليو المقبلين ورفع حصيلته الى 6 القاب عالمية.
واذا كانت البرازيل ترشح في كل مرة لاحراز اللقب فلانها تملك الاسلحة اللازمة لذلك واذا كانت البرازيل خيبت الامال في بعض النهائيات فانها لن تكون كذلك في المانيا لانها تملك كل المقومات والمؤهلات والامكانيات لرفع الكأس العالمية في التاسع من تموز/يوليو 2006 بالنظر الى الترسانة الهامة من اللاعبين التي تزخر بها صفوفها في مقدمتها الساحر رونالدينيو مهاجم برشلونة الاسباني الذي اختير افضل لاعب في العالم للعام الثاني على التوالي.
يذكر ان المنتخب البرازيلي هو المنتخب الوحيد الذي لم يغب عن النهائيات منذ انطلاقها عام 1930، فنال اللقب 5 مرات اعوام 1958 و1962 و1970 و1994 و2002، علما بانه خسر النهائي عامي 1950 و1998.
وتوجت البرازيل بطلة لكوبا اميركا 7 مرات اعوام 1919 و1922 و1949 و1989 و1997 و1999 و2004، وخسرت النهائي 11 مرة اعوام 1921 و1925 و1937 و1945 و1946 و1953 و1957 و1959 و1983 و1989 و1995.
ونالت البرازيل ايضا فضية اولمبيادي 19984 في لوس انجليس و1988 في سيول وبرونزية اتلانتا 1996.
ويشرف على الادارة الفنية للبرازيل ثنائي شهير هو المدرب كارلوس البرتو باريرا ومساعده ماريو زاغالو. وسبق لهذا الثنائي ان قاد البرازيل الى احراز اللقب في مناسبتين الاولى عام 1970 في المكسيك عندما كان زاغالو مدربا وباريرا مدربا للياقة البدنية، وعام 1994 في الولايات المتحدة عندما كان باريرا مدربا وزاغالو مساعدا له.
وتملك المنتخب البرازيلي حارسا عملاقا هو حارس مرمى ميلان الايطالي ديدا وامامه احد افضل المدافعين في العالم هما كافو (ميلان الايطالي) وروبرتو كارلوس (ريال مدريد الاسباني) وعملاق بايرن ميونيخ الالماني لوسيو الى جانب مدافع باير ليفركوزن الالماني جوان وزميل الاخير في الفريق الالماني روكي جونيور. وتكمن قوة المنتخب البرازيلي في خط وسطه الذي يضم نخبة من النجوم على رأسهم رونالدينيو وكاكا وايمرسون وزي روبرتو ولا يجب استبعاد الظاهرة الصاعد روبينيو الذي رسخ نفسه اساسيا في تشكيلة البرازيل من خلال تالقه في بطولة القارات، بالاضافة الى نجم ليون الفرنسي جونينيو برنامبوكانو الاختصاصي في الكرات الثابتة.
ولا يختلف اثنان حول رأسي الحربة في الهجوم البرازيلي بقيادة المتألق رونالدو (ريال مدريد) وادريانو (انتر ميلان الايطالي)، فالاول غني عن كل تعريف ويكفي ان البرازيل تدين اليه باللقب العالمي عام 2002 كونه توج هدافا للمونديال، فيما لفت الثاني الانظار في بطولة كوبا اميركا في البيرو عندما قاد منتخب بلاده الرديف الى احراز اللقب. ومنذ ذلك الحين ومستواه الفني في خط تصاعدي.
وتعج مقاعد احتياط المنتخب البرازيلي بالنجوم أيضا فيكفي ذكر جيلبرتو سيلفا (ارسنال الانكليزي) وريكاردينيو (سانتوس) وجوليو باتيستا (ريال مدريد) وريكاردو اوليفيرا (بيتيس الاسباني) لمعرفة مدى قوة الاحتياط البرازيلي. وجاء المنتخب البرازيلي في مجموعة سهلة نسبيا مع كرواتيا واستراليا واليابان (السادسة) وهو لن يواجه صعوبة كبيرة في تخطي الدور الاول وستكون العقبة الوحيدة امامه هي كرواتيا التي يلتقيها في الجولة الاولى.

كارلوس البرتو باريرا

يملك كارلوس البرتو باريرا سجلا تدريبيا حافلا بالالقاب برغم انه لم يمارس لعبة كرة القدم في مسيرته الرياضية.

ولد كارلوس البرتو باريرا في 27 شباط/فبراير 1943 في ريو دي جانيرو، وهو حائز على دبلوم عالي المستوى في اللياقة البدنية، وفي عام 1967 بدأ تكوينا في التخصص الفني في كرة القدم، وعمل مدربا للياقة البدنية في فريق ساو كريستوفاو البرازيلي.

وبدأت المسيرة التدريبية لباريرا من دون ان تكون لديه النية لممارسة المهنة.

وكانت التجربة الاولى لباريرا مع المنتخب البرازيلي أكثر من ناجحة حيث توج منتخب بلاده بطلا للعالم عام 1970 وكان هو في ذلك الاحين مدربا للياقة البدنية.

وبعد عامين من اللقب العالمي بدأ الاقتراب من مركز المدرب، فعمل كمساعد لمدرب البرازيل في اولمبياد ميونيخ 1972 ومونديال 1974.

وعين باريرا مساعدا لمدرب الكويت 1976-1977 قبل ان يشرف على تدريب المنتخب الكويتي الاول من 1978 الى 1982 قاده خلالها الى احراز كأس الخليج عام 1976، ثم الى التأهل الى أولمبياد موسكو للمرة الأولى في تاريخه والى مونديال اسبانيا 82 للمرة الاولى في تاريخه ايضا.

واستدعي باريرا للمرة الاولى من قبل الاتحاد البرازيلي للاشراف على المنتخب الاول عام 1983، وخاض مباراته الاولى على رأس المنتخب ضد تشيلي (3-2) في 28 نيسان/ابريل من العام ذاته، وبقي في منصبه حتى عام 1984 منهيا مسيرة دامت 14 مباراة حقق الفوز في 5 مباريات وتعادل في 7 مباريات وخسر مباراتين.

واستلم باريرا الادارة الفنية للمنتخب الاماراتي من 1985 الى 1988 وقاده الى المركز الثاني في كأس الخليج عام 1986 في البحرين، ودرب بعده المنتخب السعودي من 1988 الى 1990 وقاده الى احراز كأس امم اسيا عام 1988 قبل ان يعود الى تدريب الامارات في مونديال 1990 في ايطاليا.

وبعد المونديال الايطالي، استدعي باريرا من قبل اتحاد بلاده للاشراف مجددا على تدريب البرازيل عام 1991، وواجه انتقادات عدة في تصفيات مونديال 1994 بيد انه أنقذ نفسه بفوز على الاوروغواي 2-صفر في الجولة الاخيرة وضمن مقعدا للبرازيل في النهائيات.

وصنع باريرا مجده على رأس الادارة الفنية للبرازيل في المونديال الاميركي وقاده الى احراز اللقب الرابع في مسيرته.

وقرر باريرا ترك منصبه بعد المونديال، فاختار تدريب الاندية فبدأ بفالنسيا الاسباني (1994-1995)، ثم فنربغشة التركي (1995-1996) وقاده الى لقب الدوري المحلي عام 1996، ثم ساو باولو البرازيلي (1996) ونيويورك مترو ستارز الاميركي (1997)، قبل ان يستلم تدريب السعودية مجددا في مونديال 1998 لكنه اقيل من منصبه بعد مباراتين، فدرب بعدها اتلتيكو مينيريو البرازيلي (1999) وانترناسيونال البرازيلي (2001) وكورينثيانز البرازيلي (2002).

وبعد احراز البرازيل للقب العالمي الخامس بقيادة لويز فيليبي سكولاري وبعد قرار الاخير ترك المنتخب، قرر الاتحاد البرازيلي البحث عن مدرب قادر على قيادته الى مونديال المانيا 2006، ففكروا في باريرا ونجح في مسعاه اولا باحراز كوبا اميركا 2004 في البيرو بمنتخب رديف على حساب الارجنتين، ثم الى كأس القارات عام 2005 في المانيا، والى نهائيات كأس العالم للمرة السابعة عشرة على التوالي.

اللاعبون



حراسة المرمى :
1- ديدا
12- روجيريو
22- جوليو سيزار
الدفاع :
2- كافو
3- لوسيو
4- جوان
6- روبرتو كارلوس
13- سيسينيو
14- لويزاو
15- كريس
16- جليبرتو
الوسط :
5- ايمرسون
8- كاكا
10- رونالدينيو
11- زي روبرتو
17- جيلبرتو سيلفا
18- ادميلسون
19- جونينيو برنامبوكانو
20- ريكاردينيو
الهجوم :
7- ادريانو
9- رونالدو
21- فريد
23- روبينيو



لاعبون مميزون


10: رونالدينيو
23: روبينيو