منتخب انجلترا

تبدو الفرصة مواتية امام انكلترا أكثر من أي وقت مدى لاحراز لقب كأس العالم عندما تخوض غمار النهائيات المقررة في المانيا من 9 حزيران/يونيو الى 9 تموز/يوليو المقبلين، وبالتالي فك النحس الذي لازمها في المسابقات القارية والعالمية برغم ضمها لاعبين متألقين خصوصا جيل التسعينيات الذي ضد ديفيد سيمان وغاري نيفيل وطوني ادامس وغاري باليستر وستيوارت بيرس وبول غاسكوين وبول اينس وستيف ماكمانامان والن شيرر.
وتملك انكلترا منتخبا قويا بامكانه الصعود على قمة التتويج ومنح انكلترا لقبها الثاني في العرس العالمي والاول منذ 40 عاما وتحديدا منذ عام 1966 عندما توجت بطلة على ارضها على حساب المانيا 4-2 بعد التمديد في مباراة نهائية مشهودة.
وفرضت الكرة الانكليزية نفسها على الصعيد الاوروبي في الاونة الاخيرة من خلال تتويج مانشستر يونايتد وليفربول بلقبي مسابقة دوري ابطال اوروبا عامي 1999 و2005 على التوالي، والحضور الكبير لانديتها في اعرق المسابقات الاوروبية مثل تشلسي وارسنال ونيوكاسل وميدلزبره كما ان انكلترا باتت مصدرة لنجومها خارج بريطانيا في مقدمتهم ديفيد بيكهام ومايكل اوين بعدما كانت تكتفي بضم اللاعبين سابقا.
فبالقاء نظرة على تشكيلة المنتخب الانكليزي الحالي يتضح جليا مدى قوة العناصر التي تضمها خصوصا خط الوسط الذي يعتبر بين افضل الخطوط في العالم لضمه نجم ريال مدريد الاسباني ديفيد بيكهام وقائد ليفربول الانكليزي ستيفن جيرارد الذي يخوض احد افضل المواسم في مسيرته الاحترافية بالاضافة الى لاعبي وسط تشلسي فرانك لامبارد وجو كول والنجم المتألق واين روني (مانشستر يونايتد).

وتشارك انكلترا في النهائيات للمرة الثانية عشرة بعد اعوام 1950 و1954 و1958 و1962 و1966 و1970 و1986 و1990 و1998 و2002، وتبقى افضل نتيجة لها منذ تتويجها باللقب هي بلوغها نصف النهائي عام 1990 في ايطاليا عندما خسرت امام المانيا بركلات الترجيح 3-4 بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل 1-1 قبل ان تنهي الدورة في المركز الرابع بخسارتها امام ايطاليا 1-2 في مباراة المركز الثالث.

زفن غوران اريكسون

نجح زفن غوران اريكسون في قيادة انكلترا الى نهائيات كأس العالم مرتين متتاليتين والى بطولة امم اوروبا، لكنه فشل حتى الان في قيادتها الى احراز لقب كبير.

وواجه اختيار اريكسون على رأس الادارة الفنية معارضة كبيرة من مختلف وسائل الاعلام والشارع الانكليزي الذي لم يكن يعتقد بانه في يوم من الايام سيتسلم مدرب اجنبي مهام الادارة الفنية للمنتخب الانكليزي.

استلم اريكسون تدريب المنتخب الانكليزي عام 2000 بعدما كان الاخير يعاني في مجموعته المؤهلة الى نهائيات مونديال 2002. بعد عام واحد ألحق هزيمة نكراء بالمنتخب الالماني في ميونيخ 5-1 لا تزال خالدة في الاذهان حتى الان، فوجه انذارا لجميع المنتخبات بقدوم منتخب انكليزي قوي.

وبدأ اريكسون تألقه في ميدان التدريب مع فريق ديجيرفورس فقاده من الدرجة الثالثة الى الاولى مرغما المسؤولين على فريق غوتبورغ على التعاقد معه عام 1979.

ولم يتأخر اريكسون في ترك بصماته مع غوتبورغ وقاده الى احراز اللقب المحلي عام 1981 والى كأس السويد عامي 1979 و1982، قبل ان ينتقل الى تدريب بنفيكا البرتغالي وقاده الى اللقب المحلي عامي 1983 و1984 وكأس البرتغال عام 1983.

ويمتاز اريكسون بهدوئه الكبير ودبلوماسيته وهو ما مكنه من الاحترام اينما حل وارتحل. وعزز اريكسون سجله بالالقاب في ايطاليا مع روما (كأس ايطاليا عام 1986) وفيورنتينا وسمبدوريا (كأس ايطاليا عام 1994) قبل ان يقود لاتسيو الى الثنائية (الدوري والكأس) في الذكرى المئوية للنادي موسم 1999-2000، وكأس ايطاليا عام 1998، وكأس السوبر الايطالية عام 1998.

اللاعبون



حراسة المرمى :
1- بول روبنسون
13- ديفيد جيمس
22- روبرت غرين
الدفاع :
2- غاري نيفيل
3- اشلي كول
5- ريو فرديناند
6- جون تيري
12- سول كامبل
14- واين بريدج
15- جيمي كاراغر
الوسط :
4- ستيفن جيرارد
7- ديفيد بيكهام
8- فرانك لامبارد
11- جو كول
16- اوين هارغريفز
17- جيرماين جيناس
18- مايكل كاريك
19- ارون ليون
20- ستيوارت داونينغ
الهجوم :
9- واين روني
10- مايكل اوين
21- بيتر كراوتش
23- ثيو والكوت



لاعبون مميزون


7: دايفيد بيكهام
9: واين روني